كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات

وتلزم جدًّا موسرًا مع فقر أبٍ، وجدة موسرة مع فقر أم (١).

ومن لم يكفِ ما فضل عنه جميع من تجب نفقته: بدأ بزوجته، فرقيقه، فأقرب، ثم العصبة، ثم التساوي (٢)، فيقدَّم ولد على أبٍ، وأب على أمٍّ (٣). . . . . .

ــ

ما لا يقدر عليه إذا لم يجد غيره (٤) ما لم يكن من عمودَي النسب، وإلا لزمه الجميع -على ما في الإقناع (٥) -.

* قوله: (بدأ بزوجته)؛ لأنها تجب [لها] (٦) على سبيل المعاوضة (٧).

* قوله: (فرقيقه)؛ لأنها تجب مع اليسار والإعسار (٨).

* قوله: (وأب على أم)؛. . . . . .

(١) المبدع (٨/ ٢١٧)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٨٣٥).
(٢) وقيل: يقدم وارثًا ثم التساوي، وقيل: يقدم من امتاز بفرض أو تعصيب، فإن تعارضت الميزتان أو فقدتا فهما سواء.
راجع: المحرر (٢/ ١١٨)، والفروع (٥/ ٤٥٤)، والمبدع (٨/ ٢١٨)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٥٣ - ٢٨٣٦).
(٣) وقيل: تقدم الأم، وقيل: هما سواء.
المحرر (٢/ ١١٨)، وانظر: الفروع (٥/ ٤٥٤)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٣٦).
(٤) معونة أولي النهى (٨/ ٧٨)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٢٥٦)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٠٧، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٣٤).
(٥) الإقناع (٨/ ٢٨٣٤) مع كشاف القناع، كما ذكره البهوتي في شرح منتهى الإرادات (٣/ ٢٥٦)، وحاشية منتهى الإرادات لوحة ٢٠٧.
(٦) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ج" و"د".
(٧) المبدع في شرح المقنع (٨/ ٢١٨)، ومعونة أولي النهى (٨/ ٧٨)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٢٥٦)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٣٥).
(٨) المصادر السابقة.