للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هي (١) أو زيدٌ ثلاثًا (٢)، أو ثلاثًا إلا أن تشاءَ (٣) أو يشاءَ واحدةً (٤)، فشاءت أو شاء ثلاثًا -في الأولى-: وقعتْ كواحدة في الثانية، وإِن شاءت أو شاء ثِنْتَين: فكما لو لم يشاءا (٥).

و: "أنتِ طالق وعبدي حُرٌّ إن شاء زيدٌ"، ولا نيةَ، فشاءهما: وقعَا، وإلا: لم يقع شيءٌ (٦).

ــ

* [قوله: (فكما لو لم يشاءا) فيقع واحدة في الأولى وثلاث في الثانية] (٧) (٨).

* قوله: (وإلا لم يقع شيء)؛ أيْ: منهما؛ لأن المعطوف [والمعطوف] (٩)


(١) ثلاثًا فشاءت وقع ثلاثًا، وقال أبو بكر: (لا تطلق بحال)، والوجه الثاني: يقع الواحدة المنجَّزة.
الإنصاف (٨/ ١٠٤)، وانظر: المحرر (٢/ ٧١)، والفروع (٥/ ٣٤٩)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٦٧).
(٢) فشاء ثلاثًا وقع ثلاثًا، والوجه الثاني: لا تطلق الثلاث بل الواحدة المنجَّزة.
المقنع (٥/ ٣١٦) مع الممتع، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٦٦٧).
(٣) هي واحدة فشاءت وقع واحدة، وقال أبو بكر: (لا تطلق بحال).
المحرر (٢/ ٧١)، والفروع (٥/ ٣٤٩)، والإنصاف (٩/ ١٠٤)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٦٦٧).
(٤) فشاءت وقعت واحدة. كشاف القناع (٨/ ٢٦٦٧).
(٥) قال في كشاف القناع (٨/ ٢٦٦٧): فثنتان في الأولى وفي الثانية ثلاث.
(٦) المحرر (٢/ ٧١)، والفروع (٥/ ٣٤٩)، والمبدع (٧/ ٣٦٣)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٦٦).
(٧) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب".
(٨) في الأولى واحدة؛ لأن الثلاث لم يوجد شرطها، وفي الثانية ثلاث؛ لأن شرط الواحدة لم يوجد.
كشاف القناع (٨/ ٢٦٦٧).
(٩) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "د".

<<  <  ج: ص:  >  >>