للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و: "أنت طالق إلى شهرٍ، أو حولٍ (١)، أو الشهرَ، أو الحولَ" ونحوه: يقع بمُضيِّه، إلا أن ينوي وقوعه إذًا: فيقعُ (٢)، كـ: ". . . بُعدِ مكةَ أو إليها"، ولم يَنوِ بلوغها (٣).

و: "أنتِ طالق في أول الشهر": فبدخوله (٤). . . . . .

ــ

* قوله: (يقع بمضيِّه) يقتضي أن التقدير: أنت طالق إلى الشهر، أو إلى الحول (٥)، وأما على ما يوهمه تقدير الشارح من [أن] (٦) نصبهما على الظرفية، وأن التقدير أنت طالق في الشهر، أو في الحول، فكان القياس وقوعه في الحال، وأنه يديَّن إن قال: نويت آخرهما، على ما سبق في نظيره (٧).

* قوله: (كبُعْدِ مكة) بضم الباء كما ضبطه المصنف بالقلم -وهو الموافق (٨) للمعنى المراد هنا-.

* قوله: (فبدخوله) ويدخل بغروب شمس آخر يوم من الذي قبله (٩).


(١) يقع بمضيِّه إلا أن ينوي وقوعه إذًا فيقع، وعنه: أنه يقع في الحال، وهو مذهب أبي حنيفة -رحمه اللَّه- الإنصاف (٩/ ٥٣).
وانظر: المحرر (٢/ ٦٦)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٣٨).
(٢) الفروع (٥/ ٣٢٧).
(٣) الفروع (٥/ ٣٢٧)، والإنصاف (٩/ ٥٣)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٣٩).
(٤) المحرر (٢/ ٦٦)، والفروع (٥/ ٣٢٧).
(٥) على ما قدره به البهوتي في شرح منتهى الإرادات (٣/ ١٥٠).
(٦) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب" و"ج" و"د".
(٧) أول هذا الفصل، انظر: منتهى الإرادات (٢/ ٢٧٦).
(٨) في "أ": "الموفق".
(٩) معونة أولي النهي (٧/ ٥٥٨)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٥٠)، وحاشية على منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>