للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعمةِ الخالة لأب لا عمةِ الخالة لأم، وخالةِ العمة لأم، لا خالةِ العمة لأب (١)، فتحرمُ كلُّ نَسيبةٍ، سوى بنتِ عم وعمةٍ، وبنت خال وخالةٍ (٢).

٢ - الثاني: بالرضاع (٣)، ولو محرَّمًا: كمن غصَب؛ أكرَهَ، امرأةً على إرضاع طفل (٤).

ــ

بقوله: (عمة) لا بـ (عم) فقط.

* قوله: (وعمة الخالة لأب)؛ يعني: إذا كان لخالةِ إنسانٍ (٥) عمةٌ لأب حرمت العمة على ذلك الإنسان؛ لأنها في مرتبة جده؛ أيْ (٦): أبي أمه بخلاف ما إذا كانت عمة الخالة لأمها؛ لأنها تفسير أخت أبي الخالة لأم، وأبو الخالة لأم أجني من الأم، ومنه تعلم أن قوله: (لأب) (٧) وكذا قوله: (لأم) متعلق بقوله [(عمة) لا بقوله] (٨): (خالة) فقط.

* قوله: (ولو محرَّمًا) أي: ولو كان الرضاع بمعنى الإرضاع ففيه استخدام حتى يلائم التمثيل بالإكراه، وأيضًا الرضاع نفسه ليس محرمًا وإن كان هو المحرِّم، فتدبر!.


(١) الفروع (٥/ ١٤٦)، والإنصاف (٨/ ١١٣)، وكشاف القناع (٧/ ٢٤٢٥).
(٢) المحرر (٢/ ١٩)، والمقنع (٥/ ٦٩) مع الممتع، والفروع (٥/ ١٤٦)، وكشاف القناع (٧/ ٢٤٢٥).
(٣) المحرر (٢/ ١٩)، والمقنع (٥/ ٧١) مع الممتع، والفروع (٥/ ١٤٦)، وكشاف القناع (٧/ ٢٤٢٦).
(٤) الفروع (٥/ ١٤٧)، وكشاف القناع (٧/ ٢٤٢٦).
(٥) في "ب" و"ج" و"د": "الإنسان".
(٦) في "أ" و"ب" و"ج": "أبي".
(٧) في "أ": "لأ".
(٨) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب".

<<  <  ج: ص:  >  >>