للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واختاره كريم ضمن نقصًا حصل به ويسوِّي حفرًا.

ولمفلس مع الفرماء القلع، ومشاركة آخذ بالنقص، فإن أبَوه فلآخذ القلع وضمان نقصه، أو أخذ كرس، أو بناء بقيمته، فإن أباهما أيضًا سقط.

وإن مات بائع مدينًا فمشترٍ أحق بمبيعه ولو قبل قبضه.

الثالث: أن يلزم الحاكمَ قسم ماله الذي من جنس الدين، وبيع ما ليس من جنسه. . . . . .

ــ

* قوله: (ضمن نقصًا)؛ أيْ: الغريم.

* قوله: (ويشاركهم آخذ)؛ أيْ: طالب لأرضه.

* قوله: (بالنقص)؛ أيْ: نقص الأرض.

* قوله: (وضمان نقصه)؛ أيْ: وعليه ضمان. . . إلخ.

* قوله: (الثالث أن يلزم الحاكم. . . إلخ) إلى هنا قد انتهت قراءة شيخنا وأستاذنا، علَّامة زمانه، وفريد عصره وأوانه، خاتمة المحققين، وعمدة المدققين، من طنت حصاته في سائر الأقطار، واتفقت الكلمة على أنه لما يكتحل ولا يكتحل عين الزمان ثانية فيما مضى وما يأتي من الأعصار، وهو أستاذي، وخالي، الراجي عفو ربه العلي، منصور بن يونس البهوتي الحنبلي، وكانت قراءته تلك (١) لشرحه على هذا الكتاب، واتفق وقوفه على ذلك يوم السبت رابع شهر ربيع الثاني من شهور سنة إحدى وخمسين بعد الألف، ثم انقطع يوم الأحد التالي له، ومات يوم الجمعة


(١) في "أ" و"ج" و"د": "ذلك"، وفي "ب": "لذلك".

<<  <  ج: ص:  >  >>