(٢) في ل: مطر، والبيت أورده الماوردي في قوانين الوزارة ١٠٠، وتسهيل النظر ٢٣٣ ولم ينسبه فيهما. وكذا ورد لدى العسكري في جمهرة الأمثال ٢: ١١، والمستطرف ١: ٣٠، ولم يورده الدكتور نوري حمودة فيما جمعه من شعره، وفي الوحشيات لأبي تمام ١٣٧ لعبيد ابن الأبرص بلفظ: والخير لا يأتي على عجل ... والشر يبق سيله مطره (٣) عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي القرشي، ويكنى أبا الخطاب، من طبقة جرير والفرزدق، ولد في الليلة التي توفي بها عمر بن الخطاب فسمي باسمه، ونفاه عمر بن عبد العزيز؛ لأنه كان يتعرض لنساء الحاج ويشبب بهن، مات غريقًا نحو سنة ٩٣ هـ. انظر في ترجمته وبعض شعره: وفيات الأعيان ٣: ٤٣٦ - ٤٣٩، والشعر والشعراء ٥٣٥ - ٥٤٠، والأغاني ١: ٦١ - ٢٤٧، وخزانة الأدب ١: ٢٤٠، وسير أعلام النبلاء ٤: ٣٧٩. (٤) أبيات الاستشهاد ١٤١ ولم ينسبه، ومحاضرات الأدباء ١: ١٣٥، ٢: ٨٩، ولم أقف على البيت في ديوان شعره المطبوع، طبعة بيروت. (٥) هو حميد بن ثور بن عبد الله بن عامر بن أبي ربيعة الهلالي، شاعر مخضرم، عاش في الجاهلية، وأدرك الإِسلام، وتوفي سنة ٣٠ هـ. ترجمته وأخباره: الشعر والشعراء ٣٤٩ - ٣٥٥، وطبقات فحول الشعراء ٥٨٣ - ٥٨٥، والأغاني ٤: ٢٥٦.