للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي ذر قال: "سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - أيّ العمل أفضل؟ قال: "إيمانٌ بالله وجهادٌ في سبيله". قلت: فأيّ الرقاب أفضل؟ قال: "أغلاها ثمنًا وأنفسها عند أهلها". قلت: فإِن لم أفعل؟ قال: "تعين ضائعًا أو تصنع لأخرق". قال: فإِن لم أفعل؟ قال: "تدع الناس من الشّر فإنها صدقة تصدّق بها على نفسك". وقوله: "أعلاها" هو بالعين المهملة في رواية الأكثرين. ورواها بعضهم بالغين المعجمة.

١٠٠٨ - قوله: (وَكَانَ هَدْيُ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مائة).

البخاري من حديث عليّ -عليه السلام- قال: "أهدى النبي - صلى الله عليه وسلم - مائة بدنة، فأمرني بلحومها فقسمتها ثمّ أمرني بجلالها فقسمتها ثمّ بجلودها فقسمتها". وهو في صحيح مسلم بدون ذكر العدد. وفي حديث جابر الطويل في صفة حجّ النبي - صلى الله عليه وسلم - المخرّج في صحيح مسلم وغيره كما سبق قوله فكان جماعة الهدي الذي قدم به عليّ من اليمن والذي أتى به النبي - صلى الله عليه وسلم - مائة إلى أن قال: ثمّ انصرف يعني النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المنحر فنحر ثلاثًا وستّين بيده ثم أعطى عليًا فنحر ما غبر.

١٠٠٩ - قوله: (لأنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خَرَجَ عامَ الحُدَيْبِيةِ فلمَّا كانَ بِذِي الحُلَيفة قَلَّدَ الهَدْيَ

<<  <  ج: ص:  >  >>