منسي، انتبهوا له انتباهاً، لا يدرون أي موضع افتقدوه. وقال الأصمعي: إنما أراد: ضلوه نبهاً، أي: نسوه، لا يدرون متى هلك ٧٤ أ/ حتى انتبهوا له. و"فقدوا متاعهم نبهاً". قال: وسمعت من ثقةٍ: "قد أنبهت حاجتي"، أي: نسيتها. ويقال للقوم إذا ذهب لهم الشيء، لا يدرون متى ذهب:"قد أنبهوه". قال: وبئسما قال ذو الرمة لأنه وضعه في غير موضعه. كان ينبغي أن يقال: كأنه دملج فقد نبها. وقوله:"في ملعب"، أي: حيث تلعب الجواري. و"مفصوم"، أي: مكسورٌ، قد فك وفصم. يقال:"فصمت الشيء أفصمه فصماً، وانفصم هو". وقال:"مفصومٌ": مفصولٌ، وهو أن تفرق بين طرفيه، فشبه الظبي به إذا نام منطوياً. وقال الراعي: