للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥ - زار الخيال لميِّ هاجعاً لعبت ... به التنائف والمهريةُ النجب

ويروى: "لعبت به المفاوز". و"الهاجع": النائم، وهو ذو الرمة. فخيالُ مي زاره. وقوله: لعبت به التناثف أي: طوَّحته تنوفة إلى تنوفة. "والتنوفة: القفر من الأرض. و"النجب" الواحد "نجيب": وهو العتيق الكريم. و"المهرية": إبل "مهرة": وهم حيٌ من اليمن.

٢٦ - مُعرساً في بياض الصبح وقعته ... وسائر السير إلا ذاك منجذب

<<  <  ج: ص:  >  >>