للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"عُلقتها عرضاً"، أي: شيء اعترضه ولم يعلم به. إن الكريم "يختلب"، أي: يُخدع عن عقله.

٢٣ - ليالي اللهو يطبيني فأتبعه ... كأنني ضاربٌ في غمرة لعب

قوله: "كأنني ضاربٌ في غمرةٍ"، أي: سابحٌ. و"الغمرةُ": الماء الكثير. والمعنى: كأني في غفلةٍ وبلهنية أسبح في الماء. و"لعيبٌ" و"لاعبٌ": سواء. و"يطبيني": يدعوني ويميل بي، فهذا مثل.

٢٤ - لا أحسب الدهر يُبلي جدةً أبداً ... ولا تقسم شعباً واحداً شعب

<<  <  ج: ص:  >  >>