للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يباشرن يعني: الخدود "مس الأرائك": وهي الأسرة، الواحدة: أريكة. "المعزاء": أرض غليظة ذات حصى. يقول: كأنهن إذا وقعن على المعزاء وجدن بها مس الأرائك من التعب. أي: ألقوا أنفسهم بالموضع الذي ماتت الريح فيه، سكنت من الجهد. وكأنما أعيت من بعد الأرض. أي: ألقوا أنفسهم فكانوا كسوة للمكان. وأراد: كسوا خدودهم، أي: صيروا المكان ناموا فيه كسوة للخدود.

٣٩ - ونوم كحسو الطير نازعت صحبتي ... على شعب الأكوار فوق الحوارك

أي: قليل بقدر ما يلقي الطائر منقاره في الماء ثم يرفعه. وقوله: "نازعت أي: نختله بيننا، يعني: النوم. و"الشعب": النواحي والعيدان. و"الحوارك": الإبل.

<<  <  ج: ص:  >  >>