قوله:"أخوها أبوها"، يريد: أخو الزندة أبو النار. وإنما صبر الزندة السفلى أخاً للأعلى لأنها من غمن قطيماً. وقوله:"والضوى لا يضيرها"، يقول: لا يضير النار أن يكونا من شجرة واحدة، كالرجل بتزوج قريبته فيخرج الولد ضارياً، فالضوى ها هنا لا يضير النار كما يضير ذلك. وقوله:"وساق أبيها أمها"، يقول: ساق الأب هي الأم. "اعتقرت"، أي: كسرت، وذلك أنهما أخذا من شجرة واحدة.
٣٧ - وقرية لا جن ولا إنسية ... مداخلة أبوابها بنيت شزرا
١٢ ب/ يريد: قرية النمل. "مداخلة": بعضها في بعض وقوله: "بنيت شزراً"، أي: ليست بمستقيمة، هي معوجة.
٣٨ - نزلنا ولم ننزل بها نبتغي القرى ... ولكنها كانت لمنزلنا قدرا