"أطاع الهوى"، يعني: المشتاق، وهو ذو الرمة "حتى رمته عواذله بحبله على ظهره"، أي: قالت له عواذله- لما لم يطعهن-: "حبلك على غاربك"، أي: اذهب حيث شئت، وهذا مثل.
١٢ - إذ القلب لا مستحدث غير وصلها ... ولا شغله عن ذكر مية شاغله
أراد: طاع الهوى "إذ القلب لا مستحدث غير وصلها" أراد: لا يشغله ٩٣ أ/ شيء من أشغال الدنيا عن ذكر مية. أي: كان ذلك لما كان قلبي لا يريد غيرها.
١٣ - أخو كل مشتاق يهيم فؤاده ... إذا جعلنا أعلام أرض تقابله
قوله:"أخو كل مشتاق": هو نفسه. "يهيم فؤاده"، أيك يذهب فؤاده إذا رأى معارف أرضها ودارها.
١٤ - ألا رب خصم مترف قد كبته ... ,إن كان ألوى يشبه الحق باطله