للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٢ - وألمحن لمحاً عن خدود أسيلة ... رواء خلاما أن تشف المعاطس

قوله: "ألمحن لمحاً"، يريد: أمكننا من النظر. و"خدود أسيلة": طوال سهلة رقيقة عتيقة. ثم قال: "رواء"، أي: ممتلئة. وقوله: "خلاما أن تشف المعاطس": "ما" ها هنا صلة، والتقدير: خلا أن تشف أنوفهن. يقول: رفقن ولم تبلغ رقتهن أن تشف أنوفهن. والثوب إذا شف رأيت ما وراءه. ولو شف الأنف لرأيت داخله، وكذلك الشف من الستور يرى ما وراءه.

٢٣ - كما أتلعت من تحت أرطى صريمة ... إلى نبأة الصوت الظباء الكوانس

يريد: ظباء كن كناً، فسمعن "نبأة": وهي الصوت الخفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>