للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تعبدون كلها إلا رب العالمين فإني لا أتبرأ منه.

وقيل: هو استثناء منقطع بمعنى لكن.

وقيل: بل هو استثناء متصل، وقد كان في آبائهم من يعبد الله ويعبدون الأصنام على الشركة فتبرأ من كل مايعبدونه، واستثنى رب العالمين مما يعبدونه فصح الاستثناء. كذا في «التيسير».

(وكذلك (لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا تَاثِيمًا (٢٥) إِلاَّ قِيلًا سَلامًا سَلامًا)).

قال في «الكشاف»: أي إن كان تسليم بعضهم على بعض أو تسليم الملائكة عليهم لغوًا فلا يسمعون لغوا إلا ذلك، فهو من وادي قولهم:

ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم ... بهن فلول من قراع الكتائب

أو لا يسمعون فيها إلا قولًا يسلمون فيه من العيب والنقيصة على الاستثناء

<<  <  ج: ص:  >  >>