ويروي ((يهجنه)) أي يعيبة، والأفن: قلة العقل، ومنقر قبيلة، ومصاقع: في صوتهم جهارة الواحد مصقع ومسقع. المعني: حدث الهيثم بن عدي عن عوانة قال: قال الأحنف: ما تعلمت الحلم إلا تعلما من قيس بن عاصم المنقري: بينا نحن عنده ذات يوم أتاه آت فقال: يا أبا علي إن فلانا أبن عمك قتل أبنك فلانا فقال: رحم الله فلانا وبئس ما صنع فلان، ثم أقبل علينا بالحديث وما حل حبوته ولا قطع حديثة، ثم لم يلبث أن أتي بابنة مقتولا مع أبن عمة مكتوفا فقال: يمين قطعتها شمال، وما درك اليمين في قطع الشمال، ادفنوا