للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أذؤاب إني لم أهنك ولم أقم للبيع عند تحضر الأجلاب

أن يقتلوك فقد ثلث عروشهم ... بعتيبة بن الحارث بن شهاب

بأشدهم كلباً علي أعدائهم وأعزهم فقداً علي الأصحاب

وعمادهم في كل يوم كريهة وثمال كل معصب قرضاب

قبائل جعفر يعني بن ثعلبة بن يربوع رهط عتيبة، والهوادة اللين والرفق، والمنجاب المنشق، واليمنة نوع من برود اليمن، ولم أهنك لم أقصر في حمل فدائك، ثللث عروشهم أي هدمت عزهم، والكلب الشدة، والمعصب الفقير الذي يشد الحجر علي بطنه من الجوع، وقرضاب أي فقير. المعني: يوعد رهط عتيبة بجيش يجرهم إليه كما وصف، ثم صرف الخطاب إلي أبنه، وعنده أنه قتل يقول، لم أوخر الفداء استهانة بك أو سماحة ثم تعزي فقال: إن قتلوك فقد فجعتهم بسيدهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>