وقول الأعشى:
أثوي وقصر ليلة ليزودا ... فمضى وأخلف من قتيلة موعدا
أي وجد موعدها خلفا، يقال: أتيته فأخلفته، أي وجدته مخلفا لموعدي.
وقال آخر:
ومن يفخر بمثل أبي وجدي ... يجيء قبل السوابق وهو ثان.
أراد: وهو ثان من عنانة، لأنه يسبق متمهلا.
وأنشد يعقوب في الإصلاح:
تفور علينا قدرهم فنديمها ... ونفثؤها عنا إذا حميها غلا
نديمها، أي نسكنها، من دوم الطائر، إذا سكن جناحيه في الهواء ونفثؤها: نبردها بالماء.
إذا قابلونا سررناهم ... وإن أدبروا فهم من نسب
يقول: إذا قابلونا طعناهم في سررهم، وإذا أدبروا طعناهم في سباتهم جمع سبة، وهي عجب الذنب، وقيل: حلقة الدبر.
يعز علينا ونعم الفتى ... مصيرك يا عمرو للعافية.
هذا رجل يرثي قتيلا، بقي للطير والسباع تأكله وتعفو لحمه، وهي العافية والعوافي.
تغرقت غنمي يوما فقلت لها ... يارب سلط عليها الذئب والضبعا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute