والصواب: رابح، وخاسر، وشاغب، لأنه لا يقال: أشغبني، وإنما يقال شغبني.
ويقولون: جاء محثا، إذا جاء مسرعا.
والصوابك حاثا، إذا حث دابته، أو محثوثا، إذا حثه غيره.
ويقولون: مال محروز، ومركب موسوق، وخبز محروق.
والصواب: محرز، وموسق، ومحرق.
ويقولون: رجل نفاق، والصواب: منفق، وكثير الإنفاق.
ويقولون: رجل مبطول، ومبطول اليد، والصواب: مبطل.
ويقولون: هو متعوب، ومبغوض، وموجوع القلب.
والصواب: متعب، ومبغض، وموجع القلب.
وكذلك يقولون: لحم موقوع. وذلك خطأ. لأنه وقع لا يتعدى، لا يقال وقعته، وإنما يقال: أوقعته فوقع.
يقولون: ماء طلوب، أي بعيد.
والصواب: مطلب، يقال: أطلب الماء، إذا بعد، فأحوجك إلى أن تطلبه.
ويقولون: عالم مبرز.
والصواب: مبرز، بكسر الراء، برز الرجل في العلم وغيره، إذا نفد فيه.
ويقولون: هذا حديث مزاد فيه، وثوب مصان.
والصواب: مزيد، ومصون، وقد قيل فيه: مصوون، على التمام.
ولم يجيء في ذوات الواو على التمام إلا حرفان: مسك مدووف، وثوب مصوون، فأما ذوات الباء فتجيء على النقص وعلى التمام، نحو: طعام مكيل ومكيول، وثوب مخيط ومخيوط، وطعام مزيت ومزيوت.
ويقولون: زاد المحكي في حكايته كذا.