وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٢/ ٦٣)، ومسدد في "مسنده" - كما في "إتحاف الخيرة المهرة" للبوصيري (٣٠٨٦)، و "المطالب العالية" (٣٧٣١) - والخرائطي في "اعتلال القلوب" (١٢٢)، من طريق عبد الرحمن بن نافع بن لبابة الطائفي، عن أبي هريرة، قال: القبلة والغمزة والنظرة والمباشرة، إذا مس الختان الختان فقد وجب الغسل، وهو الزنى. وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (٤/ ٢٤٥ - ٢٤٦)، وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" (٢/ ٣٥٦ - ٣٥٧)؛ من طريق سعيد بن ميناء، عن أبي هريرة؛ قال: اللمَمُ: كل شيء ما لم يدخل المرود في المكحلة، فإذا دخل فذلك الزنى. (١) هو: عبد الله بن محمد بن أبي فروة المتقدم في الأثر السابق.
[٢٠٩٦] سنده صحيح. وقد أخرجه ابن وهب في "التفسير من الجامع" (١/ رقم ١١٧) عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه؛ قال: هو ما ألموا به من الشرك. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٢/ ٦٠ - ٦١ و ٦١) عن يونس بن عبد الأعلى، عن عبد الله بن وهب، عن عبد الله بن عياش، عن زيد بن أسلم، قال: واللممُ: الذي ألموا به من تلك الكبائر والفواحش في الجاهلية قبل الإسلام، وغفرها لهم حين أسلموا. ووقع في الموضع الأول: عن ابن وهب قال: قال ابن زيد. ولم يذكر عبد الله بن عياش. (٢) تقدم في الحديث [٢٠٤] أنه لا بأس به؛ إلا في روايته عن خُصيف؛ فإنها منكرة. (٣) هو: ابن عبد الرحمن الجزري، تقدم في الحديث [٢٠٤] أنه صدوق سيِّئ الحفظ.
[٢٠٩٧] سنده ضعيف؛ لما تقدم عن رواية عتاب عن خُصَيف.