للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

[٢٠٩٦] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو عَلْقمةَ (١)، قال: سمعتُ زيدَ بنَ أسلمَ يقولُ: {إِلَّا اللَّمَمَ}؛ قال: هو ما كان في الجاهليةِ؛ يقولُ: لا تنكحوا ما نَكَح آباؤكم من النِّساءِ إلا ما قد سلف.

[٢٠٩٧] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا عَتَّابُ بنُ بَشيرٍ (٢)، قال: نا خُصَيفٌ (٣)، عن زِيادَ بنِ أبي مريمَ؛ في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ


= وقد أخرجه ابن وهب في "التفسير من الجامع" (١/ رقم ٣٣) عن أبي علقمة الفروي، عن المقبري، قال: كان أبو هريرة يقول: اللممُ: لممُ أهلِ الجاهليةِ.
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٢/ ٦٣)، ومسدد في "مسنده" - كما في "إتحاف الخيرة المهرة" للبوصيري (٣٠٨٦)، و "المطالب العالية" (٣٧٣١) - والخرائطي في "اعتلال القلوب" (١٢٢)، من طريق عبد الرحمن بن نافع بن لبابة الطائفي، عن أبي هريرة، قال: القبلة والغمزة والنظرة والمباشرة، إذا مس الختان الختان فقد وجب الغسل، وهو الزنى.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (٤/ ٢٤٥ - ٢٤٦)، وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" (٢/ ٣٥٦ - ٣٥٧)؛ من طريق سعيد بن ميناء، عن أبي هريرة؛ قال: اللمَمُ: كل شيء ما لم يدخل المرود في المكحلة، فإذا دخل فذلك الزنى.
(١) هو: عبد الله بن محمد بن أبي فروة المتقدم في الأثر السابق.

[٢٠٩٦] سنده صحيح.
وقد أخرجه ابن وهب في "التفسير من الجامع" (١/ رقم ١١٧) عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه؛ قال: هو ما ألموا به من الشرك.
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٢/ ٦٠ - ٦١ و ٦١) عن يونس بن عبد الأعلى، عن عبد الله بن وهب، عن عبد الله بن عياش، عن زيد بن أسلم، قال: واللممُ: الذي ألموا به من تلك الكبائر والفواحش في الجاهلية قبل الإسلام، وغفرها لهم حين أسلموا. ووقع في الموضع الأول: عن ابن وهب قال: قال ابن زيد. ولم يذكر عبد الله بن عياش.
(٢) تقدم في الحديث [٢٠٤] أنه لا بأس به؛ إلا في روايته عن خُصيف؛ فإنها منكرة.
(٣) هو: ابن عبد الرحمن الجزري، تقدم في الحديث [٢٠٤] أنه صدوق سيِّئ الحفظ.

[٢٠٩٧] سنده ضعيف؛ لما تقدم عن رواية عتاب عن خُصَيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>