وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٣/ ٥١٠ - ٥١١) لعبد بن حميد. وقال ابن كثير في "تفسيره" (١٣/ ١١٣): قال سعيد بن جبير: {وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى}؛ قال: لا إله إلا الله، والجهاد في سبيله. (١) هو: يزيد أبو خالد مؤذن أهل مكة، مولى ابن مشاط، ويقال: مشاطة، وهو مجهول الحال، روى عن علي الأزدي، روى عنه سفيان بن عيينة، ذكره البخاري في "التاريخ الكبير" (٨/ ٣٢٨)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٩/ ٣٠٥)؛ ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٧/ ٦١٦)، و "فتح الباب في الكنى والألقاب" لابن منده (٢٤٧٩). [٢٠١٣] سنده ضعيف؛ لجهالة حال يزيد أبي خالد. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٣/ ٥٠٩) للمصنِّف وعبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي. وقد أخرجه البيهقي في "الأسماء والصفات" (١٩٨) من طريق المصنِّف. وأخرجه عبد الرزاق في "المصنِّف" (٩٧٩٨)، وفي "تفسيره" (٢/ ٢٢٩)؛ عن ابن عيينة، به. وأخرجه البستي في "تفسيره" (ق ١٩٧/ ب)، والطبراني في "الدعاء" (١٦١٢)؛ من طريق محمد بن أبي عمر العدني، وابن جرير في "تفسيره" (٢١/ ٣١٣) من طريق محمد بن سوار؛ كلاهما (العدني، ومحمد) عن ابن عيينة، به. (٢) كذا في الأصل، وعند البيهقي: "عليًّا"، وهو الجادة، وفي بقية المصادر: "عن عليّ الأزدي". وما في الأصل له تخريجان: الأول: أن يقرأ منوَّنًا ويكون حُذف منه ألف تنوين النصب على لغة ربيعة: "عليًّا"، وقد تقدَّم التعليق على هذه اللغة في الحديث [١٢٧٩]. والثاني: أن يقرأ غير منوَّن "عليَّ"، ويكون قد حُذف منه التنوين لالتقاء الساكنين: نون التنوين ولام "ألْ"، وتحذف ألف تنوين النصب تبعًا للتنوين. وانظر: "مغني اللبيب" (ص ٨٤٤)، و "همع الهوامع" (٣/ ٤١٠).