(١) هو: يونس بن عبيد بن دينار، تقدم في الحديث [١١٦] أنه ثقة ثبت فاضل. (٢) أي: الحسن وإبراهيم. (٣) كتب بعدها: "طعم"، ثم ضرب عليها.
[١٤٩٨] سنده صحيح إلى الحسن البصري، وأما سند إبراهيم النخعي ففيه مغيرة بن مقسم الضبي، وهو يدلس عن إبراهيم، كما تقدم في الحديث [٥٤] , ولكنه لم ينفرد به كما سيأتي؛ فالأثر صحيح عن إبراهيم النخعي. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٠/ ٤٧٥ - ٤٧٦) للمصنّف وعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن إبراهيم، قال: كان المشركون لا يأكلون من ذبائح نسائكهم، فنزلت: {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} فرخص للمسلمين؛ فمن شاء أكل، ومن شاء لم يأكل. وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٦/ ٥٦٢) من طريق الحسين بن داود سُنيد، ثنا هُشيم، أخبرنا مغيرة، عن إبراهيم، فذكره. وأخرجه ابن جرير (١٦/ ٥٢٤) عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي، عن هشيم، أخبرنا مغيرة، عن إبراهيم، به. وأخرجه ابن أبي شيبة (١٣٣٤٥) عن جرير بن عبد الحميد، وابن جرير في "تفسيره" (١٦/ ٥٦١) من طريق سفيان الثوري؛ كلاهما (جرير، والثوري) عن منصور بن المعتمر، عن إبراهيم النخعي، قال: كانوا لا يأكلون من شيء جعلوه لله، ثم رُخِّص لهم أن يأكلوا من الهدي والأضاحي وأشباهه. هذا لفظ ابن أبي شيبة، ولفظ ابن جرير نحو لفظ السيوطي في "الدر المنثور".
[١٤٩٩] سنده صحيح. وقد أخرجه البيهقي (٥/ ٢٤١) من طريق المصنف.