(٢) هو: ابن سعد، تقدم في تخريج الحديث [٤٥٤] أنه ضعيف في الحديث، وكان يدلس تدليسًا قبيحًا؛ قال ابن حبان في "المجروحين" (٢/ ١٧٦): "سمع من أبي سعيد الخدري أحاديث، فلما مات أبو سعيد، جعل يجالس الكلبي ويحضر قصصه، فإذا قال الكلبي: قال رسول - صلى الله عليه وسلم - كذا، فيحفظه، وكناه أبا سعيد ويروي عنه، فإذا قيل له: من حدثك بهذا؟ فيقول: حدثني أبو سعيد، فيتوهمون أنه يريد أبا سعيد الخدري، وإنما أراد به الكلبي". (٣) الآيتان من سورة البلد. وقوله تعالى: {إِطْعَامٌ} رسم في الأصل: {اطعم} ولا تشكيل في الآيتين، فتحتملان أيضًا القراءة الأخرى؛ وهي: {فَكُّ رَقَبَةٍ (١٣) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (١٤)} على أن الفعلين فيهما ماضيان، وقرأ بها من العشرة: ابن كثير وأبو عمر والكسائي، ووافقهم ابن محيصن واليزيدي والحسن، وهي قراءة علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وأبي رجاء. وقرأ باقي العشرة والأعمش كرواية حفص؛ وهي الأولى هنا لتناسبها مع قوله: "واقتحامها". انظر: "إتحاف فضلاء البشر" (٢/ ٦١٠ - ٦١١)، و"معجم القراءات" للخطيب (١٠/ ٤٤٢ - ٤٤٣).
[٢٣٣١] سنده ضعيف؛ لحال عطية العوفي. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ٥٧) للمصنِّف وعبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا وابن المنذر والطبراني وابن مردويه والبيهقي. وقد أخرجه البيهقي في "البعث والنشور" (٥٣٨) من طريق المصنِّف. وأخرجه عبد الله بن المبارك في "الزهد" (٣٣٥/ رواية نعيم بن حماد)، وعبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٣٣١ و ٣٧٥)، وأسد بن موسى في "الزهد" (١٨)؛ عن ابن عيينة، به. وأخرجه ابن أبي الدنيا في "صفة النار" (٣٠) عن إسحاق بن إسماعيل،=