للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إذا استغزر الذهن الذكي وأقبلت ... أعاليه في القرطاس وهي سوافل

وقد رفدته الخنصران وسددت ... ثلاث نواحيه الأنامل

رأيت جليلاً شأنه وهو مرهف ... ضنى وسميناً خطبه وهو ناحل

وقال أحمد بن إسماعيل: أحسن قدود القلم، أن لا يجاوز به الشبر بأكثر من خلقته، وأن تبعد منه الأنامل الثلاث، ويؤخذ من أوسطه لأنها إذا أدنيت منها لم تؤمن أن يماس القرطاس بها فتسوده.

وقد مدح الشاعر بعض الكتاب بنحو من وصفه هذا فقال:

شريف الصناعة محمودها ... تساعده الكف والمقول

يقيم من الخط أشكاله ... ويأخذ أقلامه من عل

وقال غيره يصفه بمقدار الشبر:

<<  <   >  >>