وقال الحافظ:((وذكره علي بن المديني في جملة المجهولين الذين يروي عنهم الأسود بن قيس)) (تهذيب التهذيب ١٠/ ٤١٧). وقال الذهبي في (الكاشف ٥٧٩٦): ((ثقة)). وذكره في (الميزان ٩٠١٥) وقال: ((فيه لِين)). وقال الحافظ:((مقبول))! (التقريب ٧٠٩٣). قال الألباني:((وهذا منه هنا غير مقبول)). قال:((ثم رأيت الحافظ ابن حجر نفسه يوثقه في الإصابة (١))) (الصحيحة ٧/ ٤٤٩).
رِوَايَةُ:((شَكَا النَّاسُ يَومًا العَطَشَ)):
• وَفِي رِوَايَةٍ، قَالَ: شَكَا النَّاسُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَومًا العَطَشَ، فَدَعَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِعُسٍّ، قَالَ: وَقَالَ: ((عِنْدَ أَحَدٍ مِنْكُمْ مَاءٌ؟)) قَالَ: فَأُتِيَ بِمِيضَأَةٍ فَصَبَّ فِيهِ، قَالَ: ثُمَّ وَضَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ فِي العُسِّ، [وَقَالَ:((اسْقُوا))، فَاسْتَقَى النَّاسُ،] ١ قَالَ جَابِرٌ: فَكُنْتُ أَنْظُرُ إِلَى العُيُونِ تَنْبُعُ بَيْنَ أَصَابِعِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَالنَّاسُ يَسْتَقُونَ [حَتَّى اسْتَقَى النَّاسُ كُلُّهُم] ٢.