أقدم من كل أصحاب عطاء القدامى، بل ومعظمهم يروون عنه.
وعليه، فلا شك في كونه ممن سمع من عطاء قبل اختلاطه؛ ولذا رجح قوله أبو حاتم. والله أعلم.
هذا بالإضافة إلى أن كل من رواه عن عطاء مرفوعًا ما بين مجهول أو ضعيف.
وممن رجح وقفه أيضًا تبعًا لأبي حاتم: ابن عبد الهادي في (التنقيح ١/ ١٧٦)، ومغلطاي في (شرح ابن ماجه ٢/ ٧٣)، وابن الملقن في (البدر المنير ٢/ ٤١٠، ٤١١)، والمناوي في (التيسير ١/ ٩٣١).
وممن نص على ضعف المرفوع أيضًا: النووي في (الخلاصة ٢٨٠)، والسيوطى، فرَمَز لضعفه في (الجامع الصغير ٣٣٨٤)، والألباني في (ضعيف الجامع ٢٤٩٦)، وفي (صحيح أبي داود ١/ ٣٣٨).
[تنبيه]:
لم يَرِد ذكر الوضوء من ألبان الإبل في الطريق الموقوفة، بل لم يَرِد في شيء من الطرق إلا في طريق بقية، وقد علمتَ أنه ضعيف جدًّا.