للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

فقال: حديث الأعمش، عن عبد الله بن عبد الله الرازي، عن ابن أبي ليلى، عن البراء، عن النبي صلى الله عليه وسلم- أصح)) (العلل ٥١٠).

وقال أبو نعيم الأصبهاني: ((هكذا رواه الشقيقي، عن أبي حمزة. وصوابه: ابن أبي ليلى، عن البراء. رواه الأعمش، عن عبد الله بن عبد الله، عن ابن أبي ليلى، عن البراء)) (معرفة الصحابة ٣/ ١٤٣٩).

واستغرب هذا الحديث ابن عدي، فذَكَر لسُليك حديثين: أولهما: حديثه في جلوسه يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب. وثانيهما: هذا الحديث. ثم قال ابن عدي: "والمعروف أنه دخل والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، وهذا الحديث الآخر أغرب، والمشهور لسليك حديث الجمعة" (الكامل ٦/ ٨٦).

وقال مغلطاي: "ذَكَره ابن أبي حاتم، وأشار إلى ضعفه لتفرد ابن يزيد به" (شرح ابن ماجه ٢/ ٧٣).

[تنبيه]:

ذهب ابن منده إلى أن سليكًا هذا غير سليك الغطفاني (صاحب حديث الجمعة)، فأفرد هذا بترجمة عن الغطفاني. وتعقبه غير واحد ووهموه في ذلك.

فقال أبو نعيم بعد أن أفرد هذا بترجمة عقب سليك الغطفاني: ((سليك آخر ذكره بعض المتأخرين، وزعم أنه وهمٌ، وهو عندي الأول)) (معرفة الصحابة ٣/ ١٤٣٨).

وقال ابن الأثير: ((سليك آخر، وهو وهمٌ))، وذكر هذا الحديث، ثم قال: ((كذلك رُوي من هذا الوجه، ورُوي عن ابن أبي ليلى، عن البراء، وقد تقدم الاختلاف فيه في ذي الغرة، فإنهم اختلفوا فيه، فمنهم مَن رواه عن ذي