للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٤٥ - حَدِيثُ الزُّهْرِيِّ وَغَيرِهِ مُرْسَلًا:

◼ عَنِ الزُّهري، وَيَزيد بنِ رُومَانَ، وَعَبدِ الله بنِ أَبي بَكر، وَعَاصمِ بنِ عَمرِو بنِ قَتَادَةَ، وَغَيرِهم قَالُوا: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ مَرَّ بِالْحِجْرِ نَزَلَهَا وَاستَقَى النَّاسُ من بِئْرِهَا، فَلَمَّا رَاحُوا مِنْهَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم للناسِ: ((لَا تَشرَبُوا مِنْ مَائِهَا شَيئًا، وَلَا تَتَوَضَّئُوا منهُ للصَّلَاة، وَمَا كَانَ مِنْ عَجِينٍ عَجَنتُمُوهُ فَاعلفُوهُ الإبِلَ، وَلَا تَأكُلُوا منهُ شَيئًا) وَقَالَ: ((لَا يَخرُجَنَّ أَحَدٌ منكُمُ الليلَةَ إِلَّا وَمَعَهُ صَاحبُهُ) قَالَ: فَفَعَلَ النَّاسُ مَا أَمَرَهُم به رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِلَّا أَنَّ رَجُلَينِ مِنْ بَني سَاعدَةَ خَرَجَ أَحَدُهُمَا لحَاجَتِهِ وَخَرَجَ الآخَرُ في طَلَب بَعيرٍ لَهُ، فَأَمَّا الذِي ذَهَبَ لحَاجَتِه فَخُنقَ عَلَى مَذهَبه، وَأَما الذي ذَهَبَ في طَلَب بَعيرِهِ فَاحتَمَلَتهُ الرِّيحُ وَطَرَحَتهُ بجَبَلَي طَيِّئٍ، فَأُخبرَ بذَلكَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: ((أَلَم أَنهُكُم أَنْ يَخرُجَ رَجُلٌ إِلَّا وَمَعَهُ صَاحبٌ لَهُ؟ ))، ثُمَّ دَعَا للذِي أُصيبَ عَلَى مَذهَبه فَشُفِيَ، وَأَمَّا الآخَرُ الذِي وَقَعَ بجَبَلَي طَيِّئٍ فَإِنَّ طَيئًا أَهدَتهُ لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم حينَ قَدمَ المَدينَةَ.

[الحكم]: ضعيف لإرساله.

[التخريج]: [نبص ٤٥٣].

[السند]:

قال أبو نعيم في (الدلائل): حدثنا حبيب بن الحسن قال: ثنا محمد بن يحيى المروزي، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب قال: ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، قال: فذكر لنا: الزُّهري، ويزيد بن رومان، وعبد الله