وأشار إلى تضعيفه به المنذري فقال:"رواه الطبراني وفي إسناده يزيد بن سنان الرهاوي"(الترغيب والترهيب ٨٢١).
وقال الذهبي:"سنده واهٍ"(تلخيص المستدرك ٤/ ٤١).
وقال ابن رجب:"ورواه أبو فروة الرهاوي - وفيه ضعف - ... "، وذكره مع بعض شواهده، ثم قال:"فأسانيد هذا الحديث كلها غير قوية"(فتح الباري ٤/ ٣١٠ - ٣١١).
وقال الهيثمي:"فيه يزيد بن سنان الرهاوي، وثقه البخاري وغيره، والأكثر على تضعيفه، وبقية رجاله ثقات"(المجمع ٧١١٧).
وقال ابن الملقن:"وفي إسناده يزيد بن سنان بن أبي فروة الرهاوي وقد تركوه"(البدر المنير ٥/ ٣٩٤). وقال في (خلاصته ١/ ٢٨٣): "وفي إسناده يزيد بن سنان الرهاوي وهو ضعيف".
وتساهل فيه الحافظ ابن حجر فقال:"وقد أخرجه الحسن بن سفيان في مسنده وأبو نعيم في المعرفة من طريقه بإسناد حسن موصول إلى جبير بن نفير عن أميمة ... "(الأمالي المطلقة ص ٧٤). وتبعه السيوطي في (رفع شأن الحبشان ص ١٧٣).
قلنا: هذا منهما ليس بحسن؛ فإن يزيد الرهاوي متفق على ضَعَّفه، بل من الأئمة من قال فيه:"متروك الحديث"، ومنهم من قال:"ليس بثقة"، و"ليس بشيء". ولهذا اعتمد الحافظ القول بتضعيفه في (التقريب)، وانظر ترجمته في (تهذيب التهذيب ١١/ ٣٣٦).
ورواه الخطيب في (المتفق والمفترق ١٥٩٤) من طريق سلم بن سالم عن