للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٥١ - حديث أميمة مولاة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

◼ عَنْ أُمَيْمَةَ مَوْلاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ قَالَتْ: كُنْتُ أُوَضِّئُهُ ذَاتَ يَوْمٍ أُفْرِغُ عَلَيْهِ (عَلَى يَدَيْهِ) ١ مِنَ الْمَاءِ، إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ (أَعْرَابِيٌّ) ٢، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ, أَوْصِنِي بِوَصِيَّةٍ أَحْفَظُهَا عَنْكَ فَإِنِّي أُرِيدُ اللُّحُوقَ بِأَهْلِي (الرُّجُوعَ إِلَى أَهْلِي) ٣, قَالَ: ((لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ وَإِنْ قُطِّعْتَ وَحُرِّقْتَ [بِالنَّارِ، وَأَطِعْ وَالِدَيْكَ فِيمَا أَمَرَاكَ وَإِنْ أَمَرَاكَ أَنْ تُخَلِّيَ مِنْ دُنْيَاكَ وَأَهْلِكَ فَتَخَلَّى مِنْهَا] ١، وَلَا تَشْرَبَنَّ خَمْرًا؛ فَإِنَّهَا رَأْسُ كُلِّ خَطِيئَةٍ (شَرٍّ) ٤، وَلَا تَتْرُكَنَّ (تَدَعَنَّ) ٥ صَلَاةً مُتَعَمِّدًا؛ فَمَنْ تَرَكَ صَلَاةً مُتَعَمِّدًا فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ، وَلَا تَفُرَّنَّ يَوْمَ الزَّحْفِ؛ فَمَنْ فَرَّ يَوْمَ زَحْفٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ، وَلَا تَزْدَدْ فِي تُخُومِ الْأَرْضِ؛ فَإِنَّهُ مَنِ ازْدَادَ فِي تُخُومِ أَرْضِهِ يَأْتِ بِهِ [غُلًّا] ٢ عَلَى عُنُقِهِ أَوْ رَقَبَتِهِ مِنْ مِقْدَارِ سَبْعِ أَرَضِينَ (١) يَوْمَ الْقِيَامَةِ, وَأَنْفِقْ عَلَى أَهْلِكَ مِنْ طَوْلِكَ، وَلَا تَرْفَعْ عَصَاكَ عَنْهُمْ، وَأَخِفْهُمْ فِي اللَّهِ)).

[الحكم]: إسناده ضعيف، وضَعَّفه المنذري، والذهبي، وابن رجب، وابن الملقن، والهيثمي.

[التخريج]:

[تخث (السفر الثاني ٣٤١٧) مقتصرًا على أوله / مث ٣٤٤٧ "واللفظ له" / تعظ ٩١٢ "والزيادة الأولى والرواية الأولى والثانية والخامسة له"، ٩١٦ / حسن (مطل ص ٧٤)، (إصا ١٣/ ١٧٤) / طبري (مذيل ١/ ١١٢ - ١١٣) / سكنص (إصا ١٣/ ١٧٤) / طب (٢٤/ ١٩٠/ ٤٧٩) "والرواية الرابعة له" / ك ٧٠٢٢ "والرواية الثالثة له" / صحا


(١) في مطبوع (الآحاد والمثاني): "أراضين"، والصواب المثبت، كما في بقية المصادر.