للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٧١)، وقال الذهبي: ((ضعَّفوه)) (الكاشف ٤٠٨٢)، وقال ابن حجر: ((ضعيف)) (التقريب ٤٩٣٣)، وعمليًّا قال فيه: ((ضعيف جدًّا)) (فتح الباري ١١/ ٥٩٥).

وقد توبع عليه عمر بما لا يفرح به كما تراه في الرواية التالية.

وهذه الرواية أعلَّها الهيثمي بما ليس فيها، وسيأتي كلامه والتعقيب عليه ضمن تحقيق الرواية بعد التالية:

• وفي رواية عنه قال: ((اطلَيتُ يَومًا، ثُمَّ تَخَلقتُ فَأَتَيتُ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم فَنَاوَلتُهُ يَدِي، فَقُلتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، صَلِّ عَلَي، فَقَالَ: ((مَا هَذَا الذي عَلَى يَدكَ؟ ) فَقُلتُ: إِنِّي تَنَورتُ (اطلَيتُ) ثُمَّ تَخَلّقتُ: فَقَالَ: ((أَلَكَ امرَأَةٌ؟ ) قُلتُ: لَا، قَالَ: ((أَلَكَ سُرِّيَّةٌ؟ )) قُلتُ: لَا، قَالَ: ((فَانطَلقْ فَاغسلهُ، ثُمَّ اغسلهُ [ثُمَّ لَا تَعُد])) ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، [قَالَ: فَذَهَبتُ فَغَسَلتُهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ أَتَيتُ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم فَصَلَّى عَلَيَّ])).

[الحكم]: ضعيف جدًّا، وأعلَّه البيهقي.

[اللغة]: سُرِّيَّةٌ: قال ابن الأنباري: ((يقال: سُرِّيَّة، وسِرِّيَّة، بالضم والكسر، وفي الجمع: سراري، وسرارٍ، بتثقيل الياء وتخفيفها. فمن ثقّلها أثبتها في الخط؛ ومن خففها حذفها، لسكونها، وسكون التنوين في الرفع والخفض.