◼ عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه، قَالَ:((رَأَيتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَعَلَى الْخِمَارِ - يَعْنِي (١): العِمَامَةَ -)).
[الحكم]: إسنادُهُ ضعيفٌ بذكر الخِمار، وَضَعَّفَهُ ابن عبدِ الهادِي.
قال (أحمد): حدثنا الحسنُ بنُ سَوَّار، حدثنا لَيْثٌ - يعني: ابنَ سعد -، عن معاوية، عن عُتْبةَ أبي أُمَيَّةَ الدِّمشقي، عن أبي سَلَّام الأسود، عن ثَوْبانَ، به.
ومَدارُه عندَهم على معاوية وهو ابن صالح، به.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ ضعيفٌ؛ فيه عِلَّتان:
الأولى: جهالة أبي أُمَيَّةَ عُتْبَةَ الدمشقيِّ، ولا يُعلَم روَى عنه غيرُ معاويةَ بن صالح، وترجم له البُخاريِّ في (التاريخ ٦/ ٥٢٥)، وابنُ أبي حاتم في (الجرح والتعديل ٦/ ٣٧٤)، ومسلم في (الكنى ١٧٦) وغيرهم، ولم
(١) - تحرَّفَت الكلمة في المطبوع من (المسند)، وكذا في أصوله الخطية إلى: "ثم "، وهو خطأ كما نبَّه عليه محقِّقو المسند، وجاء في بقية المصادر على الصواب.