للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٦٥٢ - حَدِيثُ أَبِي أَيُّوبَ

◼ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ رضي الله عنه، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: «حَبَّذَا المُتَخَلِّلُونَ»، [قِيلَ: وَمَا المُتَخَلِّلُونَ؟ قَالَ: ] «فِي الوُضُوءِ وَالطَّعَامِ».

• وَفِي رِوَايَةٍ ٢، قَالَ: «حَبَّذَا المُتَخَلِّلُونَ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا المُتَخَلِّلُونَ؟ ! قَالَ: «التَّخَلُّلُ مِنَ الوُضُوءِ: أَنْ تُخَلِّلَ بَيْنَ أَصَابِعِكَ وَأَظْفَارِكَ [بِالمَاءِ]، وَالتَّخَلُّلُ مِنَ الطَّعَامِ: (أَنْ تُخَلِّلَ مِنَ الطَّعَامِ؛ ) فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ أَشَدَّ عَلَى المَلَكِ الَّذِي مَعَ العَبْدِ مِنْ أَنْ يَجِدَ مِنْ أَحَدِكُمْ رِيحَ الطَّعَامِ» (١).

• وَفِي رِوَايَةٍ ٣، قَالَ: «يا حَبَّذَا المُتَخَلِّلُونَ فِي الوُضُوءِ بَيْنَ الأَصَابِعِ وَالأَظَافِيرِ، وَيَا حَبَّذَا المُتَخَلِّلُونَ مِنَ الطَّعَامِ، وَإِنَّهُ لَيْسَ [شَيْءٌ] أَشَدَّ عَلَى المَلَكِ مِنْ بَقِيَّةٍ تَبْقَى فِي الفَمِ مِنْ أَثَرِ الطَّعَامِ».

• وَفِي رِوَايَةٍ ٤، قَالَ أَبُو أَيُّوبَ رضي الله عنه: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: «حَبَّذَا المُتَخَلِّلُونَ»، قَالُوا: وَمَا المُتَخَلِّلُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «المُتَخَلِّلُونَ بِالوُضُوءِ، وَالمُتَخَلِّلُونَ مِنَ الطَّعَامِ، أَمَّا تَخْلِيلُ الوُضُوءِ فَالمَضْمَضَةُ وَالاسْتِنْشَاقُ وَبَيْنَ الأَصَابِعِ، وَأَمَّا تَخْلِيلُ الطَّعَامِ فَمِنَ الطَّعَامِ؛ إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ أَشَدَّ عَلَى المَلَكَيْنِ مِنْ أَنْ يَرَيَا بَيْنَ أَسْنَانِ صَاحِبِهِمَا شَيْئًا وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي».


(١) جاءَ المتنُ في المطبوعِ من (مسندِ ابنِ أبي شَيْبةَ)، هكذا: "مَا الْمُتَخَلِّلُونَ؟ قَالَ: «المُتَخَلِّلُ مِنَ الوُضُوءِ: أَنْ تَتَخَلَّلَ أَصَابِعَكَ وَأَسْنَانَكَ! ! ، وَالْمُتَخَلِّلُ مِنَ ... فَيْح الطَّعَامِ»، والمثبَت من (المطالب ٩٠) و (إتحاف الخيرة ٥٧٤)، وبنحوه في (حديث الزُّهْريّ)، و (الطب لأبي نُعَيم)، إلا أنه وقعَ في الأول سقْطٌ، وفي الثاني اختصارٌ.