عن سفيانَ، عن سلَمةَ، عن كُرَيبٍ، عنِ ابنِ عبَّاسٍ، به.
ورواه مسلمٌ (٧٦٣/ ١٨)، عن عبدِ اللهِ بنِ هاشمِ بنِ حَيَّانَ العَبْديِّ، حدثنا عبدُ الرحمنِ -يعني: ابنَ مَهْديٍّ-، حدثنا سفيانُ، عن سلَمةَ بنِ كُهَيلٍ، به، مع بعضِ الزياداتِ والرواياتِ.
وتُوبِع عليه سفيانُ الثَّوْريُّ:
فرواه مسلمٌ (٧٦٣/ ١٨٧) عن محمدِ بنِ بَشَّارٍ، حدثنا محمدُ -وهو ابنُ جعفرٍ-، حدثنا شُعبةُ، عن سلَمةَ، عن كُرَيبٍ، عنِ ابنِ عبَّاسٍ، به، مع بقية الزياداتِ والرواياتِ دُونَ الروايةِ الثانية، فرواه بها الطَّيالِسيُّ، قال: حدثنا شُعبةُ، عن سلَمةَ بنِ كُهَيل، قال: سمِعتُ كُرَيْبًا أبا مسلم، يحدِّثُ عنِ ابنِ عبَّاسٍ، به. وفيه:((فَغَسَلَ كَفَّيْهِ وَوَجْهَهُ)) قبل ذِكْرِ الوُضوء.
وهذا إسنادٌ صحيحٌ على شرطِ الشيخينِ. ويمكن استنِباطُ غَسْلِ الكفين قبل الوُضوءِ من روايةِ غُنْدَرٍ، عن شُعبةَ، عند مسلمٍ بلفظ:((ثُمَّ صَبَّ فِي الجَفْنَةِ، أَوِ القَصْعَةِ، فَأَكَبَّهُ بِيَدِهِ عَلَيْهَا))، على أن الضميرَ في ((فَأَكَبَّهُ)) عائدٌ إلى الماءِ المصبوبِ، والضميرُ في ((عَلَيْهَا)) عائدٌ على اليدِ. ولكن وقعَ عند أحمدَ بلفظ:((أَكَبَّ يَدَهُ عَلَيْهَا))، وروايةُ مسلمٍ أَوْلَى وأوضح، والله أعلم.
وتُوبِع عليه سلمةُ:
فرواه البُخاريُّ (١٣٨، ٨٥٩)، ومسلمٌ (٧٦٣/ ١٨٦)، وغيرُهُما، من طريقِ ابنِ عُيَيْنةَ، عن عَمرٍو، قال: أخبرني كُرَيبٌ، عنِ ابنِ عبَّاسٍ، به مختصرًا. وذَكَرْنا متْنَه في مواضعَ أخرى.