العلة الأولى: إسحاق بن زريق، أو رزيق، مجهولٌ، انْفَرَدَ بتوثيقه ابنُ حِبَّانَ (الثقات ٨/ ١٢١).
العلة الثانية: عثمان بن عبد الرحمن، هو الطرائفيُّ؛ ضعيفٌ، قال الحافظ في (التقريب ٤٤٩٤): "صدوقٌ، أكثر الرواية عن الضعفاء والمجاهيل، فضُعِّفَ بسبب ذلك حتى نَسَبَهُ ابنُ نُمَيرٍ إلى الكذبِ، وقد وَثَّقَهُ ابنُ مَعينٍ".
قال الهيثميُّ:"رواه الطبرانيُّ في (الكبير)، وفيه: عثمان بن عبد الرحمن عن عبد الحميد بن يزيد. وعثمان بن عبد الرحمن هو الحراني [الطرائفي](١)، وَثَّقَهُ يحيى بن معين، وقال أبو حاتم: صدوقٌ. وقال أبو عروبة الحراني وابن عدي: لا بأس به- يروي عن مجهولين. وقال البخاري وأبو أحمد الحاكم: يروي عن قوم ضعاف، وقال أبو حاتم: يُشْبِهُ بقيةَ في روايته عن الضعفاء"(مجمع الزوائد ١٤٩٨).
العلة الثالثة: شيخ الطرائفي عبد الحميد بن يزيد، أحدُ المجاهيلِ الذين أكثر عنهم الطرائفي، قال الشوكاني:" مجهولٌ كما قال العراقيُّ"(نيل الأوطار ٣/ ١٣٨).
وقد صوَّبَ الألبانيُّ في (الصحيحة ٦/ ١١٦٠) أنه عبد الحميد بن سلمة بن يزيد، ويقال له:(عبد الحميد بن يزيد)، وهو مجهولٌ كما في (التقريب ٣٧٦٣).
قلنا: ولا يُسَلَّم للشيخِ الألبانيِّ بذلك، فهو ليس الأنصاري، بل الخشني
(١) في المطبوع: "الطرائقي" وهو خطأ، والصواب ما أثبتناه.