◼ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «تُحْشَرُ أُمَّتِي يَوْمَ القِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الوُضُوءِ، فَيُقَالُ: هَؤُلاءِ أُمَّةُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم. فَيَتَمَنَّى الخَلائِقُ أَنَّهُمْ كَانُوا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم».
[الحكم]: إسنادُهُ ضعيفٌ بهذا السياقِ.
[التخريج]: [وسيط (١/ ١٦٢ - ١٦٣)].
[السند]:
أخرجه الواحديُّ في (التفسير الوسيط) قال: أخبرنا عبد الرحمن بن الحسن التاجر، حدثنا محمد بن عبد بن الحسين القطراني، حدثنا أبو مُلَيْل (١) محمد بن عبد العزيز الكِلَابي، حدثنا سفيان بن وكيع، حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة به.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ ضعيفٌ، فيه سفيانُ بنُ وكيعٍ، كان صدوقًا إلا أنه ابتُلي بوَرَّاقِهِ فأدخلَ عليه ما ليسَ من حديثِهِ فنُصِحَ فلم يقبلْ فسقطَ حديثُهُ (التقريب ٢٤٥٦)، واتَّهمهُ أبو زرعةَ بالكذبِ (الجرح والتعديل ٤/ ٢٣١).
ومحمد بن عبد بن الحسين القطراني لم نعرفه.
(١) وقع في مطبوعة (الوسيط): أبو مليك. والمثبت هو الصواب، وترجمته في (تاريخ بغداد ٣/ ٦١١).