ورواه أحمدُ في (مسنده ٣٨٢٠) قال: ثنا عبد الصمد. وفي (مسنده ٤٣١٧) قال: ثنا يزيد. وفي (مسنده ٤٣٢٩) قال: حدثنا عفان.
ورواه ابن ماجه في (سننه) قال: حدثنا محمد بن يحيى النيسابوري قال: حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك.
ورواه أبو يعلى في (مسنده ٥٠٤٨) -وعنه ابن حبان في (صحيحه ١٠٤٧) - قال: حدثنا كامل بن طلحة.
خمستُهُم (عبد الصمد، ويزيد، وعفان، وهشام بن عبد الملك، وكامل بن طلحة) عن حماد بن سلمة به.
ومدارُ إسنادِهِ عند الجميع على عاصم بن أبي النَّجود به.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ حسنٌ من أجل عاصم بن أبي النَّجودِ، لخَّصَ ابنُ حَجرٍ حالَهُ فقال:"صدوقٌ له أوهامٌ"(التقريب ٣٠٥٤).
والحديثُ صَحَّحَهُ ابنُ حِبَّانَ حيثُ أورده في الصحيح.
وقال البوصيريُّ:"أصلُ هذا الحديث في (الصحيحين) من حديث أبي هريرة وحذيفة، وهذا حديث حسن. وحماد هو ابن سلمة. وعاصم هو ابن أبي النجود كوفي، صدوق، في حفظه شيء" اهـ. (الزوائد ١/ ٤٢).
وقال الألبانيُّ:"حسنٌ صحيحٌ"(صحيح الترغيب والترهيب ١٧٨).
وقال العلامة أحمد شاكر:"إسنادُهُ صحيحٌ"(تحقيق المسند، ح ٣٨٢٠).
ولكن قال عبد الخالق بن أسد بن ثابت الأطرابلسي عقب الحديث:"قوله: «بُلْقٌ» لا يُعرف [إلا] في هذه الرواية"(المعجم له، صـ ٢٨٨).