الوُضُوءِ».
ومحمد شيخ ابن الأعرابي هو ابن صالح بن عبد الرحمن البغدادي، أبو بكر الأنماطي، وكان ثقةً حافظًا.
وتابعهما عمر بن الخطاب السجستاني عند البزار في (مسنده ٩٢٥٨) ولفظه: ((أنهم قالوا: يَا رَسُولَ اللهِ، كَيْفَ تَعْرِفُ مَنْ لَمْ تَرَ مِنْ أُمَّتِكَ؟ قال: «غُرٌّ مِنْ آثَارِ الطُّهُورِ»)).
قال البزارُ عقبه: "وهذا الحديثُ لا نعلمُ رواه إلا مطرف هذا، رواه عنه موسى بن مسعود".
وأبو حذيفةَ هذا، قال فيه ابنُ حَجرٍ: "صدوقٌ سيئُ الحفظِ، وكان يُصحف" (التقريب ٧٠١٠).
وقد ذكر الدارقطنيُّ روايتَهُ في (العلل ١٤٨٨)، وأعلَّها، بأن رجَّحَ وقْفَهُ من رواية الأعمش كما تَقَدَّمَ قريبًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute