[التحقيق]:
هذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: الإرسال، فإن راشد بن سعد تابعي من الثالثة (التقريب ١٨٥٤).
ولذا قال الطحاوي: ((هذا منقطع، وأنتم لا تثبتون المنقطع، ولا تحتجون به)) (شرح معاني الآثار ٢٨)
وقال الدارقطني: ((مرسل)) (سنن الدارقطني ٤٩).
الثانية: الأحوص بن حكيم؛ ضعَّفه أحمد، وابن معين، وابن المديني، والنسائي، والساجي، وغيرهم، انظر: (تهذيب التهذيب ١/ ١٩٢)، وقال الحافظ: ((ضعيف الحفظ)) (التقريب ٢٩٠).
ومع هذا قال مغلطاي: ((رُوِيَ عن راشد عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا بسندٍ جيدٍ))! (شرح سنن ابن ماجه ٢/ ١٥٢).
قلنا: وليس بجيد، فإنَّ الأحوص الجمهور على تضعيفه. والله أعلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute