قال أبو وَهْب الغافِقي راوي الحديث:"العَنَم: الزيتون"(معرفة الصحابة لابن مَنْدَه).
وقال الخليل بن أحمدَ:"العَنَم: شجر من شجر السواك، ليِّن الأغصان لطيفُها، كأنها بَنانُ جارية"(العين ٢/ ١٦١).
ووقع في (المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث لأبي موسى المَدِيني ٢/ ٤٠٣) بالتاء، فقال:"في حديث أبي زيد الغافِقى: ((الأَسْوِكَةُ ثَلَاثَةٌ: أَرَاكٌ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَعَتَمٌ، أَوْ بُطْمٌ)). قال: "العَتَم: الزيتون، وقيل: هو الزيتُون البَري. وقيل: شئ يُشبِه الزيتون".
وكذا في (النهاية لابن الأثير ٣/ ١٨١) مادة (عتم)، وكذا في (لسان العرب ١٢/ ٣٨٣)، و (تاج العروس ٣٣/ ٥١)، وغيرِها، فالله أعلم.
وفي (المعجم الوسيط ١/ ٦١): " (البُطْم): الحبة الخضراء، من الفصيلة
(١) كذا لفظ الحديث عند ابن مَنْدَه وغيرِه، ولكن ذكره الحافظ في (الإصابة ١٢/ ٢٧٣) وعزاه لابن مَنْدَه، بلفظ: «الأَسْوِكَةُ ثَلَاثَةٌ: أَرَاكٌ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ أَرَاكٌ فَعَنَمٌ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ عَنَمٌ فَبُطْمٌ». كذا ذكره، وهو خلاف ما عند ابن مَنْدَه وبقية المصادر، فهل وقع كذلك في نسخة أخرى لابن مَنْدَه؟ الله أعلم.