وقد ذكره ابن عَدِي في مناكيره التي أوردها له، ثم قال: "ولحُسامٍ غيرُ ما ذكرتُ من الحديث، وعامَّةُ أحاديثِه إفراداتٌ" (الكامل ٤/ ١٧٧).
وقال ابن القَيْسَراني: "وحُسامٌ متروك الحديث" (ذخيرة الحفاظ ١٦٠٤).
وقال ابن دقيقِ العيدِ: "وحُسامٌ تُكُلِّم فيه" (الإمام ١/ ٣٧٨).
وقال ابن المُلَقِّن: "وهذه الرواية ضعيفةٌ جدًّا؛ لأن حُسام بنَ مِصَكٍّ ضعيفٌ جدًّا" (البدر المنير ١/ ٧١٢).
وبه ضعَّفه أيضًا: الهَيْثَمي في (المجمع ٢٥٦٠)، والبُوصِيري (الإتحاف ١/ ٢٨٩)، والألبانيُّ في (الصحيحة ٥/ ١٤٧).
الطريق الثاني: عن سعيد بن راشِد، عن عطاء بن أبي رَباح:
أخرجه الطبراني في (الكبير ١٣٥٩٣) قال: حدثنا محمد بن يوسف التركي، ثنا عيسى بن إبراهيمَ البِرَكي، ثنا سعيد بن راشِد، عن عطاء، عن ابن عُمرَ، به.
ورواه ابن بشْرانَ في (الأمالي ٥٣٣)، والطَّرَسُوسي في (مسند ابن عُمر ٢٣): من طريق سعيد بن راشِد، به.
وهذا إسناد ضعيف جدًّا؛ فيه سعيدُ بن راشِد المازِني؛ وهو متروك، وقد تقدَّمتْ ترجمتُه في باب: "الاستياك عند كل صلاة وعند كل وُضوء".
وبه ضعَّفه ابن المُلَقِّن في (البدر المنير ١/ ٧١٢)، والألباني في (الصحيحة ٢١١١).
[تنبيه]:
عزاه السُّيوطي في (الجامع الصغير ٦٨٧٦) بهذا اللفظ لابن نصْر عن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute