[الحكم]: إسناده منكَر، والفقرة الثانيةُ ثابتة، كما تقدَّم.
[التخريج]:
[تخ (٨/ ١٠٠)]
[السند]:
علَّقه البخاري في (التاريخ الكبير ٨/ ١٠٠)، عن نُعَيم بن عُمر، عن عُبَيد بن عُمَير اللَّيْثي، به، مرسَلًا.
[التحقيق]:
هذا إسناد منكر؛ ففيه- مع تعليقه وإرساله- نُعيم بن عُمر؛ ولم نعرف عنه شيئًا سوى أن البخاري ترجم له في (تاريخه) وذكر هذا الأثرَ، ولعله نُعيمُ بن عُمر القديدي المترجَمُ له في (الجرح والتعديل ٨/ ٤٦٣) بلا شيخ ولا تلميذ، وقال عنه أبو حاتم:"هو مجهول".
وقد تقدَّم في حديث عائشةَ، أن ابن خزيمة أخرجه من طريق ابن جُرَيج، عن عثمان بن أبي سُلَيمان، عن عُبَيد بن عُمَير، عن عائشة، به. لكن هذا أيضًا لا يثبُتُ عن عُبَيد؛ لعنعنة ابن جُرَيج، وبُعدِ سماعِ عثمانَ منه.
وهناك وجه ثالثٌ على عُبَيد بن عُمَير في هذا الحديث:
وهو ما أخرجه عبد الرزاق (٢٠٥١٠): عن مَعْمَر، عن رجل، عن عُبَيد بن عُمَير، قال في السِّواك:((مَطْيَبَةٌ لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ)).
وهذا أيضًا لا يثبُتُ عن عُبَيد؛ لإبهام الراوي عنه.