للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤/ ١٤٤)، والعراقيُّ في (طرح التثريب ٢/ ٧٥).

وكذا ضعَّفه بالحَجَّاج: ابنُ كثير في (جامع المسانيد والسنن ٤/ ١٨٤، ٤/ ٢١٠).

وذكره ابن عبد الهادي في (رسالة لطيفة في أحاديث متفرقة ضعيفة ص ٥٤).

وقال ابن المُلَقِّن: "هذا الحديث ضعيفٌ بمَرَّة" (البدر المنير ٨/ ٧٤٣)، وكذا ضعَّفه في (التوضيح لشرح الجامع الصحيح ٢٩/ ١٦٠).

وقال البُوصِيري- بعد أن ذكر بعضَ الأوجه السابقة-: "وهذه الطرق مدارُها على الحَجَّاج بن أَرْطاة، وهو ضعيف" (إتحاف الخيرة ١/ ٢٩٣).

وقال الحافظ: "لا يثبُت؛ لأنه من رواية حَجَّاج بن أَرْطاة، ولا يُحتج به" (الفتح ١٠/ ٣٤١).

وقال أيضًا: "والحَجَّاج مدلِّس، وقد اضطرب فيه" (التلخيص الحبير ٤/ ١٥٣). وأقرَّه الشوكاني في (نيل الأوطار ١/ ١٤٦)، والعظيم آبادي في (عون المعبود ١٤/ ١٢٤). وقال الشوكاني في (السيل الجرار ص ٧٢٤): "في إسناده مَن لا يقوم به الحُجَّةُ، مع كونه مضطربًا اضطرابًا شديدًا".

وضعَّفه أيضًا بدرُ الدين العَيْني في (عمدة القاري ٢٢/ ٢٧٢)، والألباني في (الضعيفة ١٩٣٥) وقال- بعد أن ذكر بعضَ الأوجه السابقة-: "وبالجملة، فالحديث من طريق الحَجَّاج ضعيفٌ؛ لعنعنته واضطرابِه في إسناده".

ومع هذا رمز لحُسْنه السُّيوطيُّ في (الجامع الصغير ٤١٢٩)! .

وتعقَّبه المُناوي، فقال: "وإسناده ضعيفٌ خلافًا لقول المؤلف: حسَنٌ" (التيسير ١/ ٥٣٥).

* * *