وكذا ضعَّفه بالحَجَّاج: ابنُ كثير في (جامع المسانيد والسنن ٤/ ١٨٤، ٤/ ٢١٠).
وذكره ابن عبد الهادي في (رسالة لطيفة في أحاديث متفرقة ضعيفة ص ٥٤).
وقال ابن المُلَقِّن:"هذا الحديث ضعيفٌ بمَرَّة"(البدر المنير ٨/ ٧٤٣)، وكذا ضعَّفه في (التوضيح لشرح الجامع الصحيح ٢٩/ ١٦٠).
وقال البُوصِيري- بعد أن ذكر بعضَ الأوجه السابقة-: "وهذه الطرق مدارُها على الحَجَّاج بن أَرْطاة، وهو ضعيف"(إتحاف الخيرة ١/ ٢٩٣).
وقال الحافظ:"لا يثبُت؛ لأنه من رواية حَجَّاج بن أَرْطاة، ولا يُحتج به"(الفتح ١٠/ ٣٤١).
وقال أيضًا:"والحَجَّاج مدلِّس، وقد اضطرب فيه"(التلخيص الحبير ٤/ ١٥٣). وأقرَّه الشوكاني في (نيل الأوطار ١/ ١٤٦)، والعظيم آبادي في (عون المعبود ١٤/ ١٢٤). وقال الشوكاني في (السيل الجرار ص ٧٢٤): "في إسناده مَن لا يقوم به الحُجَّةُ، مع كونه مضطربًا اضطرابًا شديدًا".
وضعَّفه أيضًا بدرُ الدين العَيْني في (عمدة القاري ٢٢/ ٢٧٢)، والألباني في (الضعيفة ١٩٣٥) وقال- بعد أن ذكر بعضَ الأوجه السابقة-: "وبالجملة، فالحديث من طريق الحَجَّاج ضعيفٌ؛ لعنعنته واضطرابِه في إسناده".
ومع هذا رمز لحُسْنه السُّيوطيُّ في (الجامع الصغير ٤١٢٩)! .