وفي المقابل قال أبو نُعَيم:"لم يكن بالكوفة أكذبُ منه"(الميزان ٢/ ٥٣٣)، وقال ابن سعد:"كان فيه ضعفٌ"(الطبقات ٦/ ٣٤٦)، وقال العُقَيلي:"لا يتابَع على حديثه"(الضعفاء ٢/ ٥٧٨)، وقال ابن حِبَّان:"كان ممن ينفرد بالمقلوبات عن الثقات، وكان غاليًا في التشيُّع، وكان أبو نُعَيم يقول: "لم يكن بالكوفة أكذبُ من عبد الجبار بن العباس وأبي إسرائيلَ المُلَائي" (المجروحين ٢/ ١٤٥)، وقال ابن عَدِي: "ولعبد الجبار هذا غيرُ ما ذكرتُ، وعامَّةُ ما يرويه مما لا يُتابَع عليه (الكامل ٨/ ٤٢٠)، ورماه ابن الجوزي بالوضع، (الكشف الحثيث ٤٢٢)، وحكَى ابنُ حَجَر هذا الخلافَ في (تهذيب التهذيب ٦/ ١٠٣)، ثم لم يَزِدْ في (التقريب) على قوله: "صدوق يتشيَّع"! (التقريب ٣٧٤١).