الذهبي في (الديوان)، حيث قال:"زهير بن محمد التَّمِيمي الخراساني: ثقةٌ فيه لِينٌ"(ديوان الضعفاء ١٤٨٦)، وقال ابن حَجَر:"روايةُ أهلِ الشام عنه غيرُ مستقيمة، فضُعِّف بسببها ... وقال أبو حاتم: "حدَّث بالشام من حفظِه، فكثُرَ غلَطُه" (التقريب ٢٠٤٩).
العلة الثالثة: الإرسال؛ فروايةُ قَبيصَةَ بنِ ذُؤَيْب عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسَلةٌ، وإنْ كانت له رؤيةٌ؛ فقد وُلِد عامَ الفتح وأُتِي به رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ليدعوَ له بالبركة، (تهذيب التهذيب ٨/ ٣٤٦، ٣٤٧).
والحديثُ ذكره ابنُ القَيْسَراني في (تذكرة الحفاظ ٣٦) وأعلَّه باليَمان بنِ عَدِي وبالإرسال معًا، وذكره أيضًا في (معرفة التذكرة ٣٤).