الأولى: المغيرة بن سُوَيد، ذكره ابن حِبَّان في (الثقات ٥/ ٤٠٩)! وليس ذلك بمقبول؛ فقد قال فيه الدارَقُطْني:"متروك الحديث"(تعليقات الدارَقُطْني على المجروحين/ ص ١٢٧)، وقال فيه أبو عليٍّ النيسابوري الحافظ:"مجهول"(الميزان ٤/ ١٦٣)، وكذا قال الخطيب في (تاريخ بغداد ١٦/ ٤٣٦)، واعتمده ابن الجوزي في (الضعفاء ٣٣٩٣) و (الموضوعات ١/ ٢٥٩)، والذهبي في (المغني ٦٣٨١) و (الديوان ٤٢١٣) و (الميزان ٢/ ١٦٩، ٤/ ١٦٣).
العلة الثانية: سُكَين بن أبي سِراج، ترجم له ابن حِبَّان في (المجروحين ١/ ٤٥٧)، وقال:"شيخ يروي الموضوعات عن الأثبات، والملزَقاتِ عن الثقات"، ثم ذكر له هذا الحديث، وهذا حُكم منه على الحديث بالوضع، وقال ابن عَدِي:"ليس بالمعروف"(الكامل ١٠/ ٤٦٢)، وقال الدارَقُطْني:"متروك الحديث"(تعليقات الدارَقُطني على المجروحين ص ١٢٧)، وقال أبو نُعَيم الأصبهاني:"روى عن عبدالله بن دينار بمناكيرَ وموضوعات"(الضعفاء ٩٢)، وقال الحاكم:"روى عن عبد الله بن دينار وغيرِه أحاديثَ موضوعة"(المدخل ٨٠)، وقال الخطيب:"مجهول، منكر الحديث"(تاريخ بغداد ١٦/ ٤٣٦).
العلة الثالثة: يوسف بن الغَرِق، قال فيه محمود بن غَيْلان:"ضربَ أحمد ويحيى بن مَعين وأبو خَيْثَمة علي حديثه وأسقطوه"، وقال أبو عليٍّ الحافظ: