قيس"، وذكر أحاديثَ، منها هذا الحديث، ثم قال: "وهذه الأحاديث مع أحاديثَ أُخَرَ أخبرَناها الحسين بن الحسن هذا، لم أخرجها هاهنا، كلها مناكير".
وتبِعه الذهبي، فذكر أيضًا هذا الحديثَ في ترجمته، وقال: "وهو منكر" (ميزان الاعتدال ١/ ٣٣).
وفيه عبد الله بن عمران البصري، قال عنه الحافظ: "مقبول" (التقريب ٣٥١٢).
ولهذا قال العراقي: "لا يَثبت" (طرح التثريب ٢/ ٨٢).
وقال ابن حجر: "وأخرجه ابن عَدِي من وجهٍ ثالث من جهة عبد الله بن عمران- شيخ بصري- عن ثابت، عن أنس، لكن أتى فيه بألفاظ مستغربة"، وذكره، ثم قال: "وعبد الله والراوي عنه مجهولان" (الفتح ١٠/ ٣٤٦).
وضعَّفه السُّيوطي في (الدر المنثور ١/ ٥٨٦).
وقال عبد الحق الإشْبيلي- عقبه-: "والصحيح في التوقيت حديثُ مسلم رحمه الله" (الأحكام الوسطى ١/ ٢٤٣).