* وأشار الإمام أحمد إلى علة أخرى في هذا السند؛ حيث قال عن تصريح قتادة بالتحديث من خلاد الجهني: "هو خطأ؛ خلاد قديم، ما رأى قتادة خلادًا" (شرح علل الترمذي ٢/ ٥٩٣).
كذا قال، وخلاد هذا: هو ابن السائب الجهني، روى عن أبيه، وروى عنه الزُّهْرِيّ، ويحيى بن أبي كثير، وقتادة، كما قال البخاري في (التاريخ الكبير ٣/ ١٨٦)، وأبو حاتم في (الجرح والتعديل ٣/ ٣٦٥)، وغيرهما.
فخلاد هذا ليس بقديم، وقتادة أكبر من روى عنه، والله أعلم.
[تنبيه]:
عزاه ابن الملقن في (البدر المنير ٢/ ٣٥٧) للخَطِيب فِي كِتَابه "موضح أَوهام الجمع والتفريق"، ولم نقف عليه في المطبوع منه.