• وفي رِوايةٍ مقتصرًا على قوله:«المَاءُ لا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ».
[الحكم]: إسناده ضعيف جدًّا، واستنكره الذهبي.
[التخريج]:
[قط ٤٨ واللفظ له/ تحقيق ١٢].
[السند]:
أخرجه الدارقطني - ومن طريقه ابن الجوزي - قال: حدثنا محمد بن الحسين الحراني أبو سليمان، نا علي بن أحمد الجرجاني، نا محمد بن موسى، نا فضيل بن سليمان النميري، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، به.
[التحقيق]:
هذا إسناد ضعيف جدًّا؛ فيه ثلاث علل:
الأولى: علي بن أحمد الجرجاني؛ قال الحاكم:«صاحب كتاب البخاري كثير السماع معروف بالطلب إلَّا أنه وقع إلى أبي بشر المصعبي الفقيه وكأنَّه أخذ بسيرته في الحديث فظهرت منه المجازفة عند الحاجة إليه فترك»(سؤالات السجزي ٨).
قلنا: والمصعبي هذا وضَّاع، فكأنَّ الحاكم يتهمه، ولذا قال الذهبي:«وهَّاهُ الحاكم»(سير أعلام النبلاء ١٧/ ٢٢). وقال أيضًا:«تركه الحاكم»(الميزان ٥٧٧٩)، و (المغني ٤٢٢٢). وأقرَّه الحافظ في (اللسان ٥٣٠٨).
ومع هذا قال ابن عبد الهادي:«وشيخ الدارقطني وشيخ شيخه: ثقتان، والله أعلم»(تنقيح التحقيق ١/ ٢٤). وفيه نظر، لما ذكرناه.