• وفي رِوايةٍ بلفظ:«نَزَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْزِلًا، وَإِلَى جَانِبِنَا غَدِيرٌ فِيهِ جِيفَةٌ، فَاسْتَأْذَنَّا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نَتَوَضَّأَ بِهِ وَفِيهِ جِيفَةٌ، فَأَذِنَ لَنَا».
[الحكم]: إسناده ضعيف جدًّا.
[اللغة]:
الغَديرُ: قطعة من الماء يغادرها السيل. (مختار الصحاح ١/ ٤٨٨).
[التخريج]:
[تطبر (مسند ابن عباس ١٠٥٧)].
[السند]:
قال (الطبري): حدثنا عمرو بن علي الباهلي، قال: حدثنا قُرَّة بن سليمان، عن سليمان بن أبي داود حدثنا أبو مسكين، عن أبي سعيد، به.
[التحقيق]:
هذا إسناد ضعيف جدًّا؛ مسلسل بالعلل:
الأولى: قُرَّة بن سليمان؛ قال أبو حاتم:«ضعيف الحديث»(الجرح والتعديل ٧/ ١٣١).
الثانية: سليمان بن أبي داود الحراني؛ قال فيه البخاري:«منكر الحديث»(التاريخ الكبير ٤/ ١١)، وقال أبو حاتم:«ضعيف الحديث جدًّا»، وقال أبو زرعة:«لين الحديث»(الجرح والتعديل ٤/ ١١٥).
وقال أحمد:«ليس بشيء»، وضعَّفه غير واحد، انظر (لسان الميزان ٣٦٠٨).